الرياضة
الاسلام دين الله ، جاء لأصلاح الحياة وقيادة مسيرتها علي طريق الخير والحب ،فقد أراد الله لهذا الدين الخالد أن يكون المنهج الكامل للحياة الفاضلة، فهو يقيم العلاقة بين الناس جميعاً على اساس التراحم والتكافل ويجعل الخير هو الرابط الأول والـأمثل في حياة البشرية.
حيث يقوم الدين الاسلامي بتوجيه الشباب الي الاسلوب الامثل للحياة ، والتربية الرياضية تنادي بمثل ما ينادي به الدين الاسلامي ،فالدين تربية و الرياضة تربية فهما يلتقيان في توجية الشباب توجيها نافعاً .
وقد اشتمل الإسلام في تعاليمة علي أن الانسان جسد وروح وأن للجسم حظاً ومتعة وأن للأنسان شخصية مستقلة عن غيره من المخلوقات التي تشاركه البقاء علي الارض وهو لبنة المجتمع القومي الانساني .
لذل نرى بأن العديد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية .. تحثّنا على إعطاء الرياضة جانباً كبيراً من الأهمية في حياتنا ..
[/size]
في رياضة سباق الإبل - الخيل :
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال :
سابق الرسول صلي الله عليه وسلم بين الخيل التي اضمرت فأرسلها من الحفياء وكان أمدها ثنية الوداع فقلت لموسى فكم كان بين ذلك ؟ قال 6 اميال او 7 وسابق بين الخيل التي تضمر وارسلها من ثنية الوداع وكان امدها مسجد بني زريق قلت فكم بين ذلك ؟ قال ميل او نحوه وكان ابن عمر ممن سابق فيها.
رواه البخاري.
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم:
سابق بين الخيل واعطي السابق.
رواه البخاري.
عن انس رضي الله عنه كان للنبي صلي الله عليه وسلم ناقه تسمي العضباء لا تسبق قال حميد او لا تكاد تسبق فقال اعربي على قعود فسبقها فشق ذلك على المسلمين حتي عرف النبي صلي الله عليه وسلم فقال حق على الله ان لا يرتفع شيء من الدنيا الا وضعه.
رواه البخاري.
موافقة الرسول علي اللعب :
روت عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ِ:
كان الْحبش يلعبون بِحِرَابِهِم فَسَتَرَنِي رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم وأنا أَنظر، فما زِلت أَنظر حتى كنت أََنا أَنْصَرِفُ.
رواه البخاري
هذه ألوان من اللهوِ، وأنواع من الرياضةِ كانت معروفة عندهم، شرَِِعها النبي صلى اللَّه عليه وسلَم للمسلمين، لمزاولتِها أو للفُرجَة، ترفيهاً عنهم، وترويحاً لهم، وهي في الوقت نفسه تهيّء نفوسهم للإقبال على العبادات والواجبات الأُخرى، أكثر نشاطاً وأشدَّ عزيمةً ...
من هنا نريد أن نقول: إنَّ الإسلام يُقرُّ ويَحُضُّ على الرِياضة الهادفة النّظيفة، التي تُتَّخذ وسيلةً لا غايةً، وتُلْتَمَس طريقاً إِلى إيجادِ الإنسان الفاضلِ المتميِّزِ بجسْمه القوِيِّ، وخُلُقِه النَّقيِّ، وعقله الذكيِّ، فمن حقّنا أن نتمتَّعَ بالرياضة، إذا كانت وسيلةً لا غايةً، واسْتمْتاعاً لا تعصّباً.
فوائد النشاط الرياضي ومخاطر الكسل :
بعد أن تحدّثنا عن أهمية الرياضة في تاريخنا الإسلامي.. وعرفنا بأن ديننا يحثّنا على آدائها ..
نعود لنتحدّث بشكل عملي عن فوائد النشاط الرياضي ومخاطر الكسل و ما يترتّب عليه من نتائج مضرّة للإنسان.
* من أهم فوائد النشاط الرياضي :
- حياة صحّية أفضل.
- تحسين اللياقة.
– قوام متزن.
– احترام الذات.
- التحكم بالوزن.
- عضلات وعظام أقوى.
- الشعور بالنشاط والحيوية.
– قلة التوتر.
*أما المخاطر الصحّية للكسل فهي :
- الخمول والكسل والاتكال على الآخرين.
- التعب لأقل مجهود وعدم الصبر والاحتمال والإرهاق السريع.
- قلة الوعي الذهني وضعف الذاكرة والبلادة.
- القلق والتوتر والأرق والطفش.
- الانخراط في عادات سيئة كالتدخين .
- ظهور أمراض الرفاهية وفي سن مبكرة كالسكري وارتفاع الضغط وأمراض القلب والشرايين والسمنة ومضاعفاتها العديدة.
- هشاشة العظام وتيبّس المفاصل وآلامها المزمنة.
- التقليل من حركة الأمعاء و الإمساك المزمن .
- ظهور الشيخوخة المبكرة. . وغيرها