الصدي

الصدي هو تكرارسماع الصوتنتيجة لتصادمه مع سطح عاكس

وأنت حينما تعيش في الدنيا فكل ما يحدث لك هو صدي

الصوت الذي يعيش بداخلك فعندما يبدأهذا الصوت في العمل

تبدأ نفسك البشريه في تسجيل كلامه ثم تبدأ الحياه تعيده لك

فاذا كنت قد بات بامر وانت تمدحه وتقول انه سيتم باذن الله فان كل ما سيقلبلك من متاعب

سوف تقول انه ضروري وان لكل شئ متاعبه وان هذه الاشياء تحفذك للاستمرار

ولكنك اذا اردت ان تقول انه المستحيل اذا فقد اصبح ما اردت لانك لن تسمع من الحياه بعد ذلك سوي صوت المستحيل

لان كل ما ستقدمه لك الحياه لن يكون في نظرك سوي عناد من القدر فانت لن تري سوي الالم

ولن تري العون ولن تشعر سوي بصدمات الحياه لان هذا ماتريد وان كان الامر في الحقيقه سهلا فانت تزيده صعوبه باصرارك علي صعوبته بالنسبه لك
فالامور تحتاج الي التفائل والاقدام عليها حتي نجد من الحياه كل العون ونشعر ان كل من هم من حولنا يؤاذروننا ويقدمون لنا العون

هذا بالنسبه للاقدام علي الافعال ولكن هذا ايضا ينطبق علي المشاعر وعلي الاحساس وينطبق علي تفاعلاتنا في الحياه اليوميه مع الاخريين
كيف سنجد الحب ونحن نكن كرها وكيف سنجد الموده والتعاون ونفوسنا لا تردد سوي صوت الكره والحقد وكيف سنجد العون اذا كنا
ذو نفوس حاسده طامعه لما في يد الغير
هذا الصوت الذي نررده هو ذالك الذي يرتد لنا وتلك النفس التي نعيش بها هي مانشعر ان الجميع يعيشون بها وتلك القلوب الحاسده لن
تسمع سوي صوت الحسد وتلك القلوب الكارهه لن تسمع سوي صوت الكره
اننا سنجد ما نكن من شعور هو ما نجده

هذا ليس من شيم اسلامنا ان نرد الكره بالكره ولكن من شعائر الحياه ان تعيد علي ذاتك ونفسك ما تسمع باستمرار
ما تسمع بداخلك تعيده عليك
التفائل والامل هما ما يساعدان علي الاستمرار اما الخوف والاقتناع بالفشل لن يساعد سوي علي الفشل
عندما نبحث عن الامل والسعاده سنجدها وعندما نعمل مع الامل سنحقق النجاح
وعندما نعيش بالايمان نتمكن من تحويل المستحيل الي حقائق ونستطيع ان نكون باذن الله وان يكون كل ما نجده من الحياه هو صوت
السعاده وان يكون الجميع من حولنا محبين لنا
فالنحاول ان نبدا الايام بذكر الله وان نستعين به للاستمرار وان نجتهد وان يكون الصوت الوحيد بداخل انفسنا هو اننا نعيش واثقيين
بالله لا بانفسنا واننا باذن الله سنكون في افضل حال وان الله عز وجل لا يضيع اجر من احسن عمله والكلمه الطيبه صدقه والابتسامه صدقه فالندع الحزن ونتخلي عن المعاناه حتي نسمع من الحياه صوت لحب صوت الامل وان نكون في الحياه جزء من ورداتها المزروعه
في ارض السعاده لا من اشواكها التي تغذت بالالام
ونحن خلقنا للعمل والعباده والحياه هي دار الفناء
ولكن
....
اعمل لدنياك كانك تعيش ابدا واعمل لاخرتك كانك تموت غدا

وفقنا الله الي ما يحبه ويرضاه

معلومة جديدة ومفيدة