ارسم بالكلمات ما يتخطي حدود الزمان اشكل من احرفها عالم ...انه
انه عالم يمتلكه انسان
ارسم بالكلمات مملكتي واعيش فيها لحظات من حياة غير الحياة حيث تتجسد الاحلام.تتجسد بالكلمات كما اشاء وكانني علي مسرح الحياة والعب دور القدر احرك بالكلمات احداث وامنع الاخري
ارسم بالكلمات ما ينسجه الخيال ويعيشه العقل كالحقيقه التي لا تعرف شئ من الواقعيه
وهكذا ترسم الكلمات
رسمت بالكلمات فنسجت قصتي واحكت الاحداث ولكنني ...فتحت عيني لاجد الكلمات قد رسمت بخط القدر في العالم الحقيقي ووجدت الكلمات قد احاكت واقعا وليس خيال ...لقد وجدت كلمات القدرقد نفذت ووجدت نفسي في العالم الحقيقي احاول الرسم بالكلمات ولكن كلمات القدر اقوي ،احاول منع الحدث فلا تستطيع كلماتي رسم الحياة فهي لاترسم حيث اشاء بل تحاول ان ترسم حيث يشاء الله
وجدت نفسي عالقه بين الزمان والمكان
ضحية
ضحية للكلمات ؟ام ضحية نفسي التي لم تتيقن للتعامل في الحياة وعاشت في عالمها ترسم بالكلمات تعزف بها علي اوتار الحياه ولكن تعزف لحنا لا يعرف للواقعيه سبيل...ثم استيقظت لتجد الحلم سراب ...والامل قد مات في عالم الحياة
لا اجد بعد تلك الكلمات سوي ان من يرسم بالكلمات لحنا من سراب فهو يقنع ذاته بانه حلم ولكنه سراب فجمال مايرسم يجعله يخشي الاستضام .
كما اود ان اقول ان هناك كلمة يجعلها اليائسون شماعه وهي (نحن عرائس يحركها القدر)ولكن نحن من يرسم دون ان نحسب حساب القدر.